شومان تقرأ  (تركيا بين الكمالية والأردوغانّية) الاثنين

نيسان ـ

كيف تطورت الأحداث التي أدت إلى قيام الدولة التركية، وماذا عن السياسة القومية العلمانية المتطرفة التي تبناها مصطفى كمال، مؤسس هذه الدولة، واستهدفت التحديث والتغريب الكاملين للدولة والمجتمع، وسار على نهجها خليفته عصمت إينونو، وهي السياسة التي قامت على اعتماد الحزب الواحد (حزب الشعب الجمهوري) في حكم الدولة وإدارتها.

وماذا عن التقلبات السياسية التي أدت إلى انتقال السلطة من حزب الشعب إلى أحزاب أخرى، وانقلاب الجيش عليها أكثر من مرة، في محاولة منه للحفاظ على الأتاتوركية وإرثها.

وماذا عن المرحلة الجديدة، التي دخلتها تركيا بعد نهاية الحرب الباردة، وصعود الإسلاميين ووصولهم إلى سدة الحكم بقيادة أربكان، ثم عودتهم ثانية بقيادة أردوغان.

أسئلة كثيرة يثيرها كتاب الأستاذ الدكتور علي محافظة الجديد " تركيا بين الكمالية والأردوغانّية 1919 – 2014"، يجيب عليها أو يستعرضها أستاذ العلوم السياسة في جامعة اليرموك الدكتور وليد عبدالحي، وأستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية الدكتور مهند مبيضين إضافة إلى المؤلف.

كتاب الدكتور محافظة الجديد يوجز تاريخ تركيا الحديث، التي ما انفكت، منذ ثمانينيات

القرن العشرين، تلعب دوراً مهماً في منطقتنا، وتؤثر في قضايانا العربية.

كونوا معنا في أمسية جديدة من أمسيات منتدى مؤسسة عبدالحميد شومان الساعة 6:30 مساء الاثنين 10/8/2015 لنقرأ الكتاب سوياً.